حماس ////
عدد المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 29/05/2010
| موضوع: يا قدس.. إن الأخشاب لا تُنبت وردًا الإثنين 21 يونيو - 17:34:23 | |
| القُدس "محراب الوجود" تراقصتْ فيه القرود.. وقامت الأنصابُ ! *** جلس يشاهد في صمتٍ كظيم ما يجري: من دمً وأحداث.. ما يقع: من قِيَمٍ وأرواح.. ما يَعْلو: من ملفوفين بشفقِ الشهادة في عُرْس السماء.. ما يتهاوى: من معانٍ, وجُدُرٍ صانت أنفاس المصلين وزجلِ الخاشعين، لتُعلّق عليها النجمة الزرقاء العفنة وتُضَمَّ إلى تراث يهود! والصمت يمتدّ.. جدارًا صخريًّا, فولاذيًّا, عبريا, عربيا.. تمازجت الألوان، والريشة واحدة ! والخُشُبُ الْمُسَنَّدة يابسة الحراك، لا تأوي إلا إلى الكراسي والموائد، فشبه الشيء منجذبٌ إليه !! لا تفقه الخُشُب الْمُسَنَّدة أنّ العبورَ إلى قبّة الصخرة لا يكون إلاّ من فوهة بندقية، وبرفقة رصاصة، وبطاقة سفر إلى الأعلى ! لا تعلم الخُشُب الْمُسَنَّدة أن المرابطين لا ينتظرون إدانتهم المتثائِبة، وشجبهم الشاحب إثر المؤتمرات, المؤامرات.. إنّ الأخشابَ لا تنبت وردًا، والدمَ الراكِدَ لا يحرر أرضًا، وإذا فارَ سَرْعان ما ينطفئ، لَزِجًا باردًا لا قيمة له ! والطلاء الأخضر لن يُكسبِ اللَّوح الأصم وسام "شجرة" !
لقد شَرِقْنا بالخجل من أخشابنا المُحَنَّطة، ومن هنالك تلوح أمام عيني صورة راشيل كوري، التي لم تكن بمسلمة ولا عربية، ولا فلسطينية !
تلك السنديانة البريّة، التي انتصرت على الخوف، وثبتت على ما آمنتْ به، حتى سقطتْ عنها الحياة تحت مجزرة الجبن، وارتفع بها الإباء !
***
بعضًا من إباء أيها الليل النائم في قعر الهوان.. فالقدس شاخت في عينيها العبرات ! إنها القدس.. بعضًا من صدقٍ أيّها الزيف الأعرج، فالقدس لن يحررَها الدجل الكاذب في الخلوات.. إنها القدس.. بعضًا من كرامةٍ أيها الدم القابع في خلايا الانكسار.. إنها القدس.. بعضًا من يقظةٍ أيها المصفود في قلعة الغفلة.. إنها القدس.. يا سماسرة البيع والشِّراء، أيّها المهزومون في جلودهم، المرابطون على أرصدتهم.. إنها القدس، إن لم يكن لله، فللنفس ! إنها القدس..
العصفور – ذلك الرقيق الضئيل – يقاتل عن عُشِّه أيتها الأغرِبة السود، وأنتم بلا حراك ! إنها القدس.. موطن العُرُوجِ إلى السماء، ولذا لن يحررها ترابِيٌّ رابض بالأرض ولو استطال بنيانه طولًا وعرضا ! إنها القدس.. يتّصل وجودها الحي بنياط القلوب، فإذا شُرخت – تلك القلوب – واتسعت فيها الأخاديد، وغلب عليها الضعف المشقوق، وقعدت بها الهمم الخَزَفِيّة المكسورة، تلاقت أصداء تلك الشروخ والانكسارات في أبنية المسجد الأقصى وجدرانه.. ***
إنها القدس الحبيبة.. من حبّة القلب، من شغاف العقيدة، من دفاتر الصبابة المُعَتَّقة، من الأبد القديم، من أهازيج الشوق، من وهج الحب يسطَع في قناديل العبادة، من ميراث الأنبياء، وزيتونة الفداء، وأعراس الشهادة، وابتسامات الصغار/ الكبار يمرحون في ساحاتها، ويحفظونها بدفء يقينهم عندما بردت القلوب عن حمل اليقين، فتجمّدت وخوت ! إنها القدس..
| |
|
محمد !
عدد المساهمات : 30 تاريخ التسجيل : 10/05/2010
| موضوع: رد: يا قدس.. إن الأخشاب لا تُنبت وردًا الثلاثاء 22 يونيو - 22:14:36 | |
| .
"إن الأخشاب لا تنبت وردًا،، والدمَ الراكِدَ لا يحرر أرضا،،
وإذا فار سَرْعان ما ينطفئ،، لَزِجًا باردًا لا قيمة له!
والطلاء الأخضر لن يُكسبَ اللَّوح الأصم وسام "شجرة"!"
""اللَّهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي ، وهواني على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربي ،
إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ،
غير أن عافيتك هي أوسع لي "
"غير أن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا
والآخرة أن تنزل بي غضبك أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بالله . "
صلى الله عليه وسلم
الله يفك اسر ألأقصى آمين
طرح في الصميم الله يحفضك من كل سوء ومشكوره على المشاركه
. | |
|
emadhp !!!!!
عدد المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 29/05/2010
| موضوع: رد: يا قدس.. إن الأخشاب لا تُنبت وردًا الجمعة 25 يونيو - 22:53:50 | |
| بارك الله فيك وتسلم يمينك | |
|